قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا ، وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذما .
> > وإليكم بعضا من هذه القصيدة.
> >
> > من اليمين إلى اليسار ... في المدح.
> >
> >1_ طلبوا الذي نالوا فما حُرموا **** رُفعتْ فما حُطتْ لهم رُتبُ
> > وهَبوا وما تمّتْ لهم خُلقُ **** سلموا فما أودى بهم عطَـبُ
> > جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا **** حُمدتْ لهم شيمُ فما كَسَبوا
> > من اليسار إلى اليمين ... في الذم.
> >
> > من اليسار إلى ليمين
****1_رُتب لهم حُطتْ فما رُفعتْ **** حُرموا فما نالوا الذي طلبُوا
> > عَطَب بهم أودى فما سلموا **** خُلقٌ لهم تمّتْ وما وهبُـوا
> > كَسَبوا فما شيمٌ لهم حُمدتْ **** كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا
> > ومن عجائب الشعر كذلك.
> > .
> >
> >
2_ ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محــــــــــــال
> > صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــال
> > وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمــــــال
> > محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيـــــــال
> > .
> > الغريــب فيـــــــه..أنــك تستطيـــع قراءته أفقيــا ورأسيـــا
أنتظر ردودكم الحارة
تحياتي
> >